تكبير الخط ؟
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد الخيرية بعرعر -عبر الاتصال المرئي- اليوم, اجتماع الجمعية العمومية لجمعية ساعد.
وأشاد سموه في مستهل الاجتماع بدور القطاع غير الربحي، ومبادراته الإبداعية والمميزة، والتي كان لها الأثر البالغ، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ م في تنمية القطاع غير الربحي، مؤكدًا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – أولت القطاع الخيري اهتماماً بالغاً لما له من دور كبير في مساندة الجهود الحكومية في التصدي لمختلف القضايا الاجتماعية ودعم فئات المجتمع المستفيدة وبوصفه رافداً فاعلاً في تحقيق التنمية المجتمعية .
ولفت سموه الانتباه إلى ضرورة تطوير الجمعية وتفعيل دورها وفق أحدث المنهجيات الإدارية وأنظمة الحوكمة وإدارة المشاريع، والابتكار في المشاريع الاجتماعية المميزة والمؤثرة.
وناقش الاجتماع تقرير أعمال الجمعية المتضمن أهم المناشط والبرامج التي نُفذت خلال الفترة الماضية والإجراءات التي اتخذتها الجمعية لتنفيذ العديد من البرامج الخيرية، إلى جانب الاطلاع على تقرير مراجع الحسابات القانونية، والإعلان عن فتح باب الترشيح لعضوية مجلس الإدارة ، واعتماد محاسب للجمعية ، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات.
كما شهد سموه توقيع اتفاقية تعاون بين كلية الشمال للتمريض ويمثلها رئيس مجلس الإدارة شافي بن فاحس الصقري، ومعاهد EC العالمية للغة الإنجليزية ويمثلها رئيس مجلس الإدارة محمد بن أحمد الغامدي.
وتتضمن اتفاقية التعاون تحقيق الأهداف التي يسعى لها طرفي الإتفاقية ومنها تأسيس فرع للمعهد داخل الكلية وتقديم خدمات واستشارات أكاديمية لبرامج اللغة الإنجليزية وتلبية احتياجات التنمية المستدامة وتقديم برامج اللغة الانجليزية العامة والتخصصية.
وأكد سموه أهمية هذه الاتفاقية في تحقيق التعاون والتكامل بين مؤسسات التعليم، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة تواكب المستجدات والمعايير والطرق المتبعة دوليًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م، متطلعاً لتحقيق الاستثمار الأمثل لإمكانيات وقدرات كلا الطرفين بما يعود بالنفع على الطلاب والطالبات.
وحثّ سموه على الالتزام ببرامج ومفاهيم رؤية المملكة 2030م، التي يجب أن تُشكل بتوجهاتها ومستهدفاتها وبرامجها مرجعًا لجميع الخطط والأنشطة في المنطقة، في ظل الدعم السخي الذي تُقدمه القيادة الرشيدة -أيّدها الله- لجميع القطاعات.
