تقارير اخبارية

تقرير درة | تأثير الغبار على الجهاز التنفسي.. وطرق الوقاية

درة - قسم التحرير:  

يتعرض الجميع للغبار المنتشر في الهواء المحيط بنا بأشكاله المختلفة، مما يسبب بعض المشكلات الصحية ويؤثر على الجسم وخاصة على الجهاز التنفسي.

وعلى الرغم من امتلاك جسم الإنسان العديد من آليات الدفاع للتعامل مع الغبار، ولكن في بعض الحالات يمكن للغبار مهاجمتنا إذا كان حجمه صغير أو بكميات وفيرة.

تعريف الغبار:

هو عبارة عن جزيئات دقيقة وصغيرة جداً من المواد العضويّة وغير العضويّة، يحتوي على عدة مواد وبقايا مواد مختلفة منها الضار والنافع.

والغبار يحتوي على ألياف حيوانيّة وبكتيريا وطفيليّات ورماد ونسيج صناعيّ، وبذور جرثوميّة وغيرها.

ويمكن للغبار أن يسبب الحساسيّة عند بعض الأشخاص مثل حساسية العين والأنف والأكزيما، بسبب الأتربة وحبوب اللقاح التي يحملها معه، مما يسبب الضرر للجسم، وهنا يبدأ الجهاز المناعي بالتحرك وبإطلاق الأجسام الدفاعيّة للهجوم على هذه الأجسام الغريبة وحماية الجسم منها.

ولا يقصد بالغبار فقط تلك العواصف التي تحدث بين فترة وأخرى وتحمل الأتربة والمواد العضويّة وغير العضويّة وتنقلها لمكان آخر، ولكن أيضاً يشمل الغبار الذي قد نجده في المنازل.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على ما يمكن أن يسببه الغبار من أذى للجهاز التنفسي وكيفية تجنب هذه الأضرار.

أضرار الغبار على الجهاز التنفسي:

ينتقل الهواء بشكل طبيعي إلى الجسم عن طريق الأنف، مروراً بالقصبة الهوائية ثم إلى الشعب الهوائية، التي يوجد في أواخرها أكياس صغيرة جداً، تسمى الحويصلات الهوائية، التي تقوم بنقل الهواء النقي أو الأوكسجين إلى الدم، وثاني أكسيد الكربون خارج الجسم.

ونظراً لحساسية هذه المنطقة، فإن تعرضها للغبار الموجود في الهواء الذي نتنفسه، يمكن أن يعرضها للإصابة ببعض الأمراض المختلفة مثل الربو وحساسية الغبار.

وباستنشاق جزيئات الغبار الدقيقة المسمّى بالغبار القابل للاستنشاق بسهولة في الأنف والبلعوم تتراكم وتشغل حيزًا داخل الرئتين، وقد تؤدي إلى مشاكل تنفسية خطيرة.

كما قد تُصاب بعد استنشاق الغبار بالتهاب الأنف التحسسي وستواجه نتيجة لذلك العطاس، والسيلان، والسعال، وصعوبة التنفس، والصداع الناتج عن احتقان الجيوب الأنفية.

كما يؤدي التعرض للغبار إلى الربو وهناك أنواع من الغبار، مثل: الطحين، والخشب، والأصباغ التفاعلية التي قد تؤدي لحدوث نوبات السعال المستمر، والصفير، وضيق الصدر.

كذلك، قد يعرضك تراكم الغبار في الرئتين للإصابة بالالتهاب الرئوي، والسحار السيليسي وقد يتطور الأمر لسرطان الرئة المهدد للحياة أحيانًا.

وتعد أضرار الغبار على الجهاز التنفسي خطيرة جدًا، وهنا تكون الوقاية من أضرار الغبار على جسمك مهمة جدًا.

نصائح للحد من أضرار الغبار على الجهاز التنفسي:

يجب علينا البقاء في الداخل وتجنب التعرض لغيوم الغبار الخارجية قدر الإمكان.

تجنب الجهد المطول في المناطق ذات التلوث الترابي الشديد.

الابتعاد عن مسطحات المياه وأماكن السباحة الترفيهية المفتوحة، لأنها مليئة بدقائق الغبار المتراكمة.

ارتداء قناع الوجه والكمامات إذا كنت تعمل في المناطق المعرضة للغبار الكثيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى