تقارير اخبارية

تقرير درة | جديد القهوة .. التأثير الحقيقي لحبيبات البن على الصحة العامة

درة - قسم التحرير:  

يحظى مشروب القهوة بشعبية واسعة في أغلب المجتمعات، حيث أن أول ما يتبادر إلى الذهن عند تناولها هو فوائدها المتعددة كالتركيز والنشاط، مما يجعلنا نميل إلى نسيان الآثار الجانبية السلبية لاستهلاك هذا المشروب الذي يحتوي على الكافيين.

قراءة في الآثار الإيجابية والسلبية للقهوة بحسب الدراسات الأخيرة:

صحة الكلى: كشف بحث جديد عن أن القهوة مفيدة لصحة الكلى، على عكس ما كان شائعًا بوجود سلبيات لتناول القهوة على الكليتين.

وتبين أن استهلاك القهوة ربما يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكلى الحادة AKI.

وتوصل الباحثون إلى إنه عند الإحالة المرجعية لحالات الكلى الحاد AKI، والتي بلغ إجماليها 1,694 في ضوء معلومات عن تناول القهوة، المُبلغ عنها ذاتيًا، لوحظ انخفاضا في حالات الإصابة بالكلى الحاد بين شاربي القهوة.

وتبين أن هناك انخفاضا في خطر الإصابة بين أولئك الذين يتناولون كوبًا واحدًا في اليوم بنسبة 15%.

أما من يشربون كوبين وثلاثة أكواب يوميًا فكان خطر الإصابة أقل بنسبة 22%و23% على التوالي.

وأوضح الباحثون، أن سبب تأثير القهوة على مخاطر القصور الكلوي الحاد ربما يرجع إلى أن المركبات النشطة بيولوجيًا جنبًا إلى جنب مع الكافيين نفسه فقط يحسن التروية واستخدام الأكسجين داخل الكلى.

واستند الباحثون إلى أن وظيفة الكلى الجيدة وتحمل القصور الكلوي الحاد يعتمدان بشكل أساسي على إمداد ثابت بالدم والأكسجين.

اليقظة والتركيز: تحتوي القهوة على مادة الكافيين المنبهة التي تعمل على الجهاز العصبي المركزي لزيادة إفراز مادة النورابينفرين والدوبامين التي تؤدي إلى زيادة اليقظة والتحفيز.

كما يمنع الكافيين الموجود في القهوة آثار مادة الأدينوزين الكيميائية التي تسبب الإجهاد في الدماغ.

استهلاكك للبوليفينول: تحتوي القهوة السوداء على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة (تساعد مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف وهي طريقة أجسامنا للتخلص من المنتجات الثانوية الضارة لعملية التمثيل الغذائي والتي تعتبر مهمة لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية المزمنة).

وتحتوي القهوة على مضادات أكسدة أكثر من الشاي الأسود والأخضر، لأن حبوب البن تحتوي على مادة الكينين، التي تصبح أكثر فعالية بعد التحميص.

كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة لديها القدرة على محاربة السمنة وتقليل الوزن، وقد تساعد في حماية شبكية العين والعينين، وقد تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف أو الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكتات الدماغية.

الأمراض المزمنة: تظهر بعض الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للقهوة قد يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري ومرض باركنسون.

وارتبط شرب القهوة المعتاد بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى النساء.

صحة الأمعاء: أظهرت الدراسات أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس وحصوة المرارة وأمراض المرارة، حيث أن الكافيين يحفز حركة العضلات في القناة الهضمية.

مستوى السعرات الحرراية: تعد القهوة بشكل طبيعي خيارًا للمشروبات منخفضة السعرات الحرارية مع 0 جرام من الدهون و 0 جرام من السكر أو الكربوهيدرات، مما يوفر خيارًا لذيذًا لأولئك الذين يتطلعون إلى الحد من تناولهم للسعرات الحرارية أو العناصر الغذائية.

وتصبح القهوة مصدر قلق غذائي محتمل فقط عند إضافة مكونات أخرى مثل الكريمة والسكر.

الإدمان: الكافيين مخدر، ويمكن أن يصبح جسمك مدمنًا عليه، كما أن انسحاب الكافيين يمكن أن يسبب صداعًا شديدًا وغثيانًا وإمساكًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى