المحليات

إطلاق النسخة الثانية من تحدي إنترنت الأشياء بالشراكة بين “منشآت” و”هيئة الاتصالات”

درة - واس :  

أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ممثلة بمركز ذكاء، “تحدي إنترنت الأشياء” بنسخته الثانية، بالشراكة مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بمركز ريادة الأعمال الرقمية “كود”، وذلك بهدف تمكين رواد الأعمال من تصميم حلول ذكية، وتقديم منتجات تقنية مبتكرة، وتشجيع المواهب الوطنية على الابتكار والتطوير لزيادة عدد الشركات التقنية الناشئة في مجال إنترنت الأشياء ومواجهة التحديات في قطاع التقنية والابتكار.
وكشفت منشآت، أن المنتجات الابتكارية الناتجة عن تحدي إنترنت الأشياء الذي يأتي بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات؛ ستسهم في حل تحديات قائمة في السوق المحلي، بحيث يمثل كل منتج ابتكاري فرصة لمشروع تجاري قابل للطرح والتوسع في سوق العمل، وسيغطي التحدي عدة مجالات يمكن المشاركة بها وهي البيئة، والسياحة، والترفيه، والصناعة والنقل، فيما سيتضمن التحدي عدة أنشطة وذلك من خلال استشارات مكثفة من خبراء مركز ذكاء في إنترنت الأشياء، وجلسات حوارية، ولقاءات، وورش عمل متنوعة، كما سيشمل التحدي تقديم جوائز مالية واستعراض العديد من الفرص الاستثمارية.
ويستهدف التحدي، المهتمين بريادة الأعمال ممن لديهم خبرات تقنية في مجال إنترنت الأشياء والتقنيات ذات العلاقة مثل الأتمتة والتحكم وتحليل البيانات، ولديهم القدرة على الالتزام والعمل على تطوير المشاريع في مراحلها الأولية قبل الطرح في السوق.
يذكر أن مراكز ذكاء التابعة لـ “منشآت” تقدم دعمًا كبيرًا لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء على مستوى المملكة، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار من خلال الدعم التقني في بناء النسخ الأولى للمنتجات (prototype) وتقديم الاستشارات والوصول لمعمل الابتكار، وضم الفرق التي تم ترشيحها وتوفير مساحات عمل بعد الانتهاء من النماذج الأولية، كما يقوم بتمكينهم من الوصول لصناع القرار والفرص الاستثمارية.
كما يأتي التحدي امتداداً لجهود هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في تنظيم إنترنت الأشياء من خلال اعتماد ونشر الإطار التنظيمي لها، وقيامها بإصدار تراخيص متعددة لتقديم الخدمات، والإسهام في نشر تقنيات الاتصال، إضافة لعملها على تشجيع الابتكار في التقنيات الناشئة وفق أحدث الممارسات المتبعة في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى