أخبار الشرقية

3 أوراق عمل ضمن الملتقى الثاني لتمكين منظمات القطاع غير الربحي بالشرقية

درة - سلطان الدوسري :  

ناقش الملتقى الثاني لتمكين منظمات القطاع غير الربحي، الذي جاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وأقامته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بإدارة التمكين المجتمعي، واستضافه فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، 3 أوراق عمل ضمن حلقات متعددة، بهدف تعميق أثر منظمات القطاع غير الربحي في المجتمع و إرشادها للخدمات والفرص المتاحة في الجهات المعنية، تم من خلالها التعريف بالإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات المقدمة لهم، ومناقشة تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى رعاية وتمكين الأيتام.

من جانبها تطرقت مدير إدارة تطوير سياسات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة بالإدارة العامة لتمكين ذوي الإعاقة أروى الديحان، خلال ورقة العمل إلى مستهدفات الإدارة العامة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ونبذة عن برامج الأشخاص ذوي الإعاقة، والتوجه المستقبلي والتأهيل الاجتماعي والرعاية النهارية.
وأوضحت الديحان، أن هناك 63 مركز على مستوى مناطق المملكة يتلقى مستفيديه الرعاية السكنية والخدمات التأهيلية والطبية داخل المراكز باختلاف أعمارهم ونوعية احتياجاتهم وشدة إعاقاتهم، مشيرة إلى أن الهدف هو الانتقال من الإيواء والعزل إلى الدمج والتمكين والاحتواء.
و أضافت: أوجه التعاون المقترحة مع الجمعيات الخيرية تشمل دعم الجمعيات الخيرية المختصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التدريب والتأهيل، بالإضافة إلى الدعم المادي والعيني، وكذلك توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم إلى سوق العمل، كما تشمل إنشاء أندية اجتماعية لذوي الإعاقة على مستوى المناطق، وتوفير التسهيلات للوصول الشامل لمقر سكنهم، إضافة إلى توفير وسائل نقل مختصة لهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

من جانبه ناقش المدير العام للإدارة العامة للتمكين الاجتماعي عبد الإله الخراشي، برنامج تمكين وهو أحد أهداف رؤية المملكة 2030، مبينًا خلال حديثه مسارات التمكين، وتشمل مسار التدريب والتأهيل، مسار التوظيف، مسار الأعمال، كاشفًا عن تمكين 194 مستفيدًا استغنوا عن الضمان الاجتماعي في عام 2022 نتيجة لارتفاع الدخل، مشيرًا إلى تميز المنطقة الشرقية في أداء التمكين من خلال جمعياتها وقطاعاتها في تقديم الخدمات.

وناقش ممثل الإدارة العامة لرعاية وتمكين الأيتام خالد الحمالي، عمل الإدارة وفق سياسات شاملة لتقديم برامج متنوعة للأيتام من ذوي الظروف الخاصة، ومساعدتهم على اكتساب قدرة متزايدة لحل ما يقابلهم من مشكلات لكي يصبحوا عنصرًا رئيسيًا في المجتمع، وتقديم برامج متنوعة للأيتام من ذوي الظروف الخاصة بناءً على استراتيجية تمكين وبناء قدرات المستفيدين.

وقال الحمالي، أن هناك 7 مسارات تهتم بها الإدارة من ضمنها التعليم والتدريب والتوظيف والدمج المجتمعي، بالإضافة إلى إكساب المهارات للمستفيدين بحيث يكون لديه مهارة عالية ليكون قريب من العمل والمهنة التي يمارسها، مشيرًا إلى مبادرة إسناد البيوت الاجتماعية التي تهدف إلى وضع نموذج مبسط للأيتام بحيث يسكنون في وحدات سكنية داخل الأحياء السكنية، وتوفير نموذج للحياة الأسرية الطبيعية وتحقيق الرعاية المتكاملة للأبناء والأيتام، إضافة إلى مبادرة استراتيجية كفالة الأيتام يتم من خلالها ضمان أن يكون لكل طفل أسرة حاضنة ترعاه في جو أسري طبيعي مع ضمان كافة الحقوق للطفل، والتي تحقق من خلالها رفع مؤشر الاحتضان إلى أن أصبحت نسبة الاحتضان 100٪؜؛ مما يعطي مؤشر لوعي المجتمع بكفالة اليتيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى