المحليات

سمو أمير منطقة الجوف يستقبل المواطنين في جلسته الدورية

درة - واس :  

استقبلَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم بصالة الاستقبال الكبرى في قصر سموِّه بمدينة سكاكا جموعَ المواطنين ومشايخ ومعرِّفي القبائل بالمنطقة.
كما استقبلَ سموُّه أصحابَ الفضيلة رؤساء المحاكم والقضاة ومسؤولي القطاعات الحكومية من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا للسلام على سموِّه في جلسته الدورية التي تحدث فيها عن ” تأسيس الصناديق العائلية”.
وفي بداية الجلسة رحَّب سموُّ أمير منطقة الجوف بالجميع وأثنى سموه خلال الجلسة على أهالي المنطقة خلال احتفالهم بمناسبة اليوم الوطني, مشيداً بالدور الكبير للجهات الأمنية في ضبط الحركة والحياة العامة، والدور المشرف للجهات العامة والتطوعية والخاصة في تنظيم الاحتفالات وإحيائها.
وتحدث سموه عن ” تأسيس الصناديق العائلية” كدعم وتشجيع الأهالي لتأسيس الصناديق، مبينا أن الصناديق العائلية تعد كيانات غير هادفة للربح تؤسس من قبل أفراد العائلة لتنظيم الأمور المالية المتعلقة بهم من حيث تفعيل المسؤولية المشتركة وتعزيز التكافل والتآلف وصلة الرحم وزيادة الترابط بين أفراد العائلية، لما لذلك من نتائج إيجابية على الفرد والمجتمع والاقتصاد الوطني.
وأضاف سموه خلال الجلسة إلى الأهداف التي من أجلها يتم إنشاء الصناديق منها تعزيز العلاقة داخل الأسرة الواحدة، وزيادة اللحمة الوطنية من خلال هذا الصندوق والمساهمة في الأدوار التنموية والاجتماعية وتطوير وتأهيل أفراد الأسرة وجعلهم أعضاء مجتمع صالحين ومراعاة ظروفهم واحتياجاتهم كرافد من روافد التنمية.
كما تحدث عن تشجيع أفراد المجتمع من المواطنين لتأسيس صناديق عائلية والحصول على التراخيص اللازمة حيالها من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي حسب قواعد الصناديق العائلية الصادرة بالقرار الوزاري رقم (74393) وتاريخ (11 /6/ 1437هـ).
ونوه سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي لا تألو جهدًا في سبيل الارتقاء بشعبها، وتسهيل سبل العيش وتحقيق الرفاه والرخاء, داعياً الجميع للعمل بكل جهد من أجل تحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة تجاه شعبها، وتقديم الأفضل دائمًا لأبناء وبنات منطقتنا، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا أمنها وعزَّها ورخائها وتقدمها.
ثم شاهد سموه والجميع عرضًا مرئيًّا يتحدث عن تأسيس الصناديق العائلية ، مستمعًا إلى مداخلات ومشاركات عدد من المتخصصين والمعنيين والحضور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى