تكبير الخط ؟
_ جسم الإنسان يتكون من أجهزة وأعضاء كثيرة كلٌ منها يقوم بوظيفة أو عدة وظائف خاصة به، وتتعاون في ما بينها وتكمل القيام بمظهر من مظاهر الحياة.
_ يحتاج جسم الإنسان إلى عدة خصائص وظواهر مختلفة تساعده على الحياة الطبيعية، كالحركة والنمو والطاقة والتكاثر والأيض والتكيف والاستجابة للمؤثرات.
_ يوجد في جسم الإنسان خلايا عالية التخصص لها القدرة على الاستجابة لأنواع معينة من المؤثرات، والتغيرات البيئية المختلفة التي يتعرض لها.
تأثير الشتاء على جسم الإنسان:
البرنامج اليومي للإنسان قد يختلف باختلاف فصول السنة، فنلاحظ مثلاً أنّ الطقس البارد في الشتاء يبعث على الشعور بالخمول ومن ثم قلّة الحركة، علاوةً على اختلاف العادات الغذائية من حيث الإقبال على تناول المشروبات الساخنة طوال الوقت وربما تناول بعض الأطعمة الاضافية بين الوجبات، كما أن الناحية الفسيولوجية تلعب دوراً في توجيه السلوك الغذائي للإنسان.
وتتغيّر العادات الغذائية للانسان مع تغيّر فصول السنة، وقد يرجع ذلك إلى اختلاف أنماط الشهية وتفضيلات الأطعمة لدى الانسان ما بين الشتاء والصيف، علاوةً على نوعية الأغذية المتاحة من فصل لآخر.
كما أن انخفاض درجات الحرارة يرفع معدّل احتياج الجسم لرفع درجة الحرارة الخاصة به والحصول على المزيد من الطاقة مما يؤدي إلى التوجّه تلقائياً نحو البحث عن الأغذية التي تساعد على ذلك.
الأغذية الصحية في الشتاء:
المغذّيات هي مواد كيميائية يحتاجها الكائن الحي لكي يحيا وينمو، وتلعب دورا في تمثيل الجسم الغذائي ويحصل عليها الكائن الحي كغذاء من الوسط الذي يعيش فيه. تقوم المغذيات ببناء وترميم أنسجة الجسم، وتنظم العمليات الحيوية في الجسم، وتتحول إلى طاقة (حرارة) وتمد الجسم بالطاقة.
التفاح: يعزز التفاح من صحة الجهاز الهضمي بسبب غناه بمركب البوليفينول، إلى جانب أنه يعد مضادا طبيعيا قويا ضد السرطان والربو، ويحتوي التفاح على ألياف قابلة للذوبان ويخفض السكر في الدم، وبالتالي مفيد لمرضى السكري.
البصل: البصل طعام شعبي وعنصر مشترك في العديد من الأطعمة في العالم كله، يساعد البصل في الحفاظ على دفء الجسم في فصل الشتاء، كما أنه فعال ضد العديد من البكتيريا الضارة، وفي المقابل يعد غذاء للعديد أيضا من البكتيريا المفيدة، وبالتالي يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. بالإضافة لتأثيره الوقائي من السرطان.
الثوم: له خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، يساعد أيضا على الحد من الغازات، وتخفيف الإمساك، وعلاج العدوى.
الزنجبيل: بسبب خصائصه الذاتية، يستطيع الزنجبيل توليد طاقة حرارية تساعد على دفء الجسم، كما أنه يساعد على تعزيز عمليتي التمثيل الغذائي وتدفق الدم، ويساعد في الهضم وبالتالي يساعد على مكافحة السمنة.
المكسرات والبذور: تعد المكسرات والبذور من أهم العناصر الغذائية التي تمدنا بالطاقة خاصة مع دخول فصل الشتاء، ومن الأمثلة عليها، اللوز والجوز وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس وبذور السمسم، ويمكن تناول المكسرات كوجبة خفيفة في المساء أو قبل النوم، كما يمكن أيضا إضافتها لطبق حساء دافئ.
الكركم: للكركم تأثير وقائي على بطانة الأمعاء والكبد، فهو يساعد الجسم على تكسير الطعام الذي يحسن الامتصاص، ويساعد على مكافحة الالتهاب وحماية القلب ومفيد لعلاج التهاب المفاصل، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة ومعزز للدماغ.
اللحوم: تمد البروتينات الجسم بالدف، خاصة تلك المتضمنة في اللحوم الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج، إذ يتولد عنها تأثير حراري يرفع التمثيل الغذائي في الجسم.
بعض الأطعمة المغذية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على التدفئة في الطقس البارد:
السبانخ: على الرغم من كونها “أصح غذاء في العالم”، فهو عبارة عن خضراوات خضراء مورقة يُراد تناولها خلال فصل الشتاء لأنها تزيد من عملية الهضم إلى حد كبير وتنتج حرارة الجسم.
البيض: يجب تناول هذا الطعام الفائق الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم والحديد مما يجعلك تشعر بالحرارة.
الأرز البني: يتكون الأرز البني، من الكربوهيدرات المعقدة، ويحتاج وقتًا أطول لهضمه مقارنةً بالخبز الأبيض والمعكرونة، وهما من الكربوهيدرات البسيطة، لذا يساعد الأرز البنى بقوة على تدفئة الجسم.
العسل: يعتبر العسل دافئًا، وهو عنصر أساسي في أدوية الايورفيدا للسعال والبرد. ويساعد في بناء المناعة، كما أنه لا يزيد الوزن لأنه يحتوي على سكر مقلوب، وهو سهل الهضم.
البطاطا الحلوة: تعطي سعرات حرارية قوية للجسم، وتكسبه الحرارة اللازمة للتدفئة، علاوة على احتوائها على فيتامين أ الذي يتوافر بكثرة داخل البطاطا والذي يساعد على إمداد الجسم بالطاقة الحرارية المميزة.
البطاطس: كالبطاطا الحلوة فكلاهما عناصر واحدة ولكن أيضا تمتاز البطاطس بأن بها فيتامين ج المضاد للالتهابات ويحارب البرد بشكل مميز،
الجزر: يشتهر بخصائص تسخين أجسامهم لأنها تزيد من الدورة الدموية.
الفول السوداني: الفول السوداني يسرع من عملية الهضم، مما يزيد الدورة الدموية ويجعلك تشعر بالحرارة.
نصائح هامة يجب اتباعها في فصل الشتاء:
وعلى الرغم من عدم إحساس الإنسان بالعطش الشديد خلال فصل الشتاء إلا أنّه يجب الحرص على تناول كميات كافية من الماء حفاظاً على نسبة الترطيب المتوازنة داخل الجسم.
وتجنّباً لزيادة الوزن في فصل الشتاء، لابدّ من تنظيم أوقات تناول الوجبات والاعتدال في الأطعمة التي تعطي الكثير من السعرات الحرارية مثل المواد النشوية والسكرية.
تخصيص وقتاً لممارسة الرياضة أو المشي يومياً من أجل تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على حرق السعرات الحرارية وتخليص الجسم من السموم.
الحرص على الحصول على قسط واف من النوم من أجل استرخاء العضلات وتوازن الهرمونات.
تحقيق التنوّع الغذائي ما بين الخضروات والفواكه كمصدر للفيتامين وأيضاً البقوليات باعتبارها من أهم مصادر البروتين النباتي والتي تعرف بـ وقود الشتاء.
بسبب الإقبال على تناول المشروبات الساخنة في الشتاء، يفضّل إضافة بعض الأعشاب مثل النعناع والقرنفل حتى تصبح المشروبات صحية.
الحرص على تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والكيوي، مما يعمل على تقوية الجهاز المناعي للتصدي لنزلات البرد.
