برود الرد

بقلم / نجود الشمراني    

أيها القراء الكرام /

كان في السابق حين تكون مناسبة أو إتصالًا أو حالة ما أو إرسال رسالة التجاوب معها بشوق وحب وصدق ونية بيضاء وحرارة واليوم إلا من رحم الله أصبح تبلد وعدم اهتمام وبرود رد وإن رد ليست التي تشفي الفؤاد بل تلك التي تمر هكذا مرور الكرام بلا قيمة حتى فقط يتخلّص
رد بارد باهت .

تغيرت الناس /
فالبعض إن نُودوا لبّوا بكل سعة صدر لانبخسه حقه
والبعض ع مضض وتثاقل وكأنه يذهب لقبره فيكون بارد الرد غير مبالي .

والبعض لايتقبل الأمور ولا الإعتياد فقط يجامل ورده بارد النكهة لا لون ولا طعم .

والبعض عند إهدائه هدية ما بغض النظر عن قيمتها وماهي انظر لوجهه يكون بارد كرده لا يعجبه والبعض يتقبل ذلك .

أيضا البعض عندما يبادل صديقه أو أحد ما مشاعره تجده بالمقابل بارد الرد في مشاعره بغض النظر إن كان يجيد التعبير أو لا فالبعض غليظ لايهمه غيره .

أخيرًا /
أيها الأفاضل :

انتقوا الكلمات واتقنوا فن الرد والتجاوب فلا تغلق بابها وتقرأ عليها السلام ولاتبقيها في الهامش ولا تعيرها اهتمام
فلا تتصف ببرود الرد !! ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى