ماذا لو عاد معتذراً؟

بقلم / مها العزيز  

ترددت هذه العبارة كثيراً خلال الفترة الماضية وانتشرت بوسائل التواصل الاجتماعي وتباينت ردود الناس عليها ، لا أعلم ماهي قصة بداية السؤال ولكن طرح السؤال أثار في نفسي تساؤلات مختلفة ألا وهي ( فن ولباقة الاعتذار ) فالمقصود بالاعتذار هو الاعتراف بالخطأ .
جميعنا نخطأ ولكن ليس الجميع يمتلك القوة الكافية ليعتذر وإن استجمع القوة لذلك الاعتذار فما واجب الطرف الثاني حيال المعتذر ؟
يعتمد الجواب على هذا السؤال على الخطأ نفسه وحجمه فبعض الأخطاء لا يكفيها الاعتذار المجرد .
وبعض الأخطاء تنتظر فقط أن يعتذر صاحبها لترد روح المصالحة وتقضي على مانتج من مشاحنة .
خلاصة الحديث:
جواب عنوان المقال ( ماذا لو عاد معتذراً) يعتمد على حجم الخطأ المرتكب وطريقة تقديم الاعتذار .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى