الكفيف والخطط الإعلامية

بقلم : فراج منصور الشمري  

كلنا ندرك أهمية القطاع غير الربحي في صناعة مجتمعات قوية وذات إنتاجية عالية ومن مكونات هذا القطاع الجمعيات والمنظمات والمراكز المختصة بذوي الإعاقة البصرية التي استهدفها في هذه السطور التالية
العمل الخيري يجب نشره من قبل هذه المؤسسات للجمهور الخارجي كي تكسب ودهم وتجعل لديهم صورة ذهنية مميزة تحببهم في الكيان الذي تعملون فيه
ومن الطرق المناسبة لهذه الفئة :
أولًا __ إصدار نشرات صوتية ومكتوبة تناسب قدرات الشريحة المستهدفة سواءً بنوعية المقاطع المنتقاة للنشر وأيضًا الكلمات والجمل التي تقال في هذه المنشورات .
ثانيًا __ القرب من المكفوفين والجلوس معهم جلسات دورية يتم من خلالها تبادل وجهات النظر وتبيين الأمور الغامضة .
ثالثًا __ الاستفادة من الخبرات الإعلامية الموجودة في المجتمع سواءً أكانوا مكفوفين أم غير ذلك لأن هذا المجال يجب اسناده لمختص يحمل كفاءة قادر على تحقيق الأهداف المرسومة للجهة .
رابعًا __ تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ذكي ومقنن بعيد عن الافراط في المحتوى او قتله بالجمود الذي يسيطر على محتوى بعض الجهات المتواجدة على هذه المنصات .
رسالة مهمة قبل الختام للقائمين على إدارات العلاقات العامة في هذه الجمعيات اطلعوا على تجربة أبو العلاقات العامة (ايفي) وكيف بدأ هذا المجال الحيوي من خلال العمل الخيري الذي يعتقد البعض بأن يجب اخفاء مثل هذه الأعمال عن الناس.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى