إن أردت السعادة ..حسن صحتك

بقلم / مها العزيز  

حياتنا مرتبطة بسعادتنا والسعادة مرتبطة بصحتنا
مقالي هذا ليس بمقال عن الصحة التي معظم أخبارها عندنا والأغلب لا يهتم بها !!
مثلاً نعلم ان الوجبات السريعة مضرة ولكن نتناولها كثيراً أو في الأغلب !!
كما نعلم أن الزيوت المهدرجة مضرة، والإكثار من المواد المصنعة ومشروبات الطاقة و وغيرها الكثير وتطول القائمة المضرة ولكننا بالأغلب لا نتحاشاها ولا نتقيد بالغذاء الذي يفيدنا !!
مقالي اليوم إنساني لإنقاذ حياتك !
نعم أيها القاريء العزيز مقال اليوم موجه إليك بالذات ولكل من يقرأ هذا المقال أوجه سؤالي له
هل تحب نفسك ؟
هل تحب أن تعيش حياتك بسعادة ؟
هل فعلاً اعطيت نفسك وجسدك مايريد من اهتمام ؟
فروحك وعاء وجسدك هو القالب وإن أُسيء استخدام القالب جاء أثره على روح الإنسان ونفسيته فلا بد من الانسجام بينهما ، فألم الجسد يؤلم النفس مثلما ألم النفس يؤذي الجسد .
وهنا بما أكتبه بمقالي أشجع نفسي وأشجع كل من يقرأ على بداية لسعادة جديدة لنمط جديد في الحياة أكثر وعياً وصحة، لمقابل أن نحافظ على أنفسنا من غزوات الشره وعدم التحكم بالرغبات التي تنتابنا ونوجهها إلى المسار الذي ستشعر به نفسك بالاطمئنان وجسدك بالصحة ألا وهو مسار الغذاء المتوازن والأغذية التي تقوي المناعة وتبعد شبح الأمراض .
فوجود مرض أو بدايته هو إنذار من الجسد يعطي اشاراته بوجود خلل ما ، فلنبحث عن الخلل ونعالجه بالإدراك قبل أن يستفحل ، فالأدوية ليست شفاء من المرض وإن كانت تثبطه ولكنها تعالج أعراض المرض فقط ولا تشفي منه مثلما الأمراض المزمنة
.
وقد يكون امر المعالجة والشفاء من المرض سهلاً وأبسط مما نعتقد فقط نريد الادراك بذلك والتوازن والاهتمام بالنفس وحب الذات لكي ننجز فبعض الامراض تنتهي ببدايتها اذا علمنا بإنذارات الجسد وأدركنا الخلل وأصلحناه فحتى بعض الأمراض التي حكم على صاحبها بالموت عندما أدرك الخلل الذي بداخل جسده وعالجها شفي تماماً من المرض مع اندهاش الأطباء والأمثلة على ذلك مرضى السرطان والتجارب والأمثلة كثيرة يمكنك الاطلاع عليها .
الشفاء من الله سبحانه وتعالى ثم الاهتمام بصحة هذا الجسد الذي لم يخلق مريضاً فقد كان بصحته ولكننا بإهمالنا له وتجاوزاتنا أاضعفناه ثم امرضناه واحدى امثلة الاهمال واهمها ترك آداب الطعام كما هو مبين بالسنة وهو الصحيح ، كذلك حياة الكسل والاتكالية بالعمل .
ففي الأحاديث كيفية تناول الطعام ( بِحَسْبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فإِنْ كَانَ لا مَحالَةَ فَثلُثٌ لطَعَامِهِ، وثُلُثٌ لِشرابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ )
ولكن هل فعلاً نتبع النهج ؟
وقد وصانا الرسول صل الله عليه وسلم على الصيام ثلاثة من الشهر والأيام البيض ويومي الخميس والجمعة وقد عرف العلماء عن فوائده الجمة على الصحة وأرشدوا الناس على الصيام المتقطع.
كما أن أحكام الدين موجودة في الشرع كذلك أحكام الحياة والمحافظة على الصحة وجميع ما نحتاجه.
موجود لدينا ويكتشفه العلماء في عصرنا الحديث ولا يزالوا مستمرين في البحث .
خلاصة المقال :
سعادتك في الحياة هي ان تهتم بصحتك ليس بعد أن يهاجمك المرض ولكن من قبل فالوقاية خير من العلاج ، ثم تكمن سعادتك في انك لن تكن محتاجاً لأحد فالمريض يحتاج من يكون معه ويكون زائراً مستمراً لأروقة المستشفيات وقد يكون فريسة تجارية لأحد الأطباء الغير أمناء فانتبه لصحتك!!
وأيضاً أمثلة كثيرة لحياتنا واقعية تبين أن الأكل الصحي والرياضة تطيل العمر كما نرى أجدادنا بالقرى وكبار السن في دول أخرى مثل الصين واليابان يعيشون فوق المائة عام .
وأخيراً مقولة صغيرة فيها خير الكلام ( الوجبة السريعة …موت أسرع)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى