نجود الشمراني تكتب لـ”درة” | عشاق التأليف إلى مربع التوقيف

بقلم / نجود الشمراني  

بداية المقصود هنا ليس تأليف كتاب يُستفاد منه او نقلا رائعا صحيحا يُؤخذ به بل نقل افتراء ونقل كلام وزيادة على القول .
بل هو من نوع آخر من الذين يحبون تغيير مواضع الأحرف والنقط بدلا من التصحيح ووضع النقط على الحروف
ويجيدون اللعب بالكلام ولا يحبون الصِحة والإيضاح .

أيها القراء الكرام /

اعلموا مليا أن سلسلة الكلام مترابطة قوية لاتكاد تنفك ولا تبلى مادام أن هناك من يشعل الفتيل ويوقد النار ويساعد في العمل على راحة هذه السلسلة للبقاء ففن التأليف ع الناس لايجيده إلا مرضى القلوب أما السليمون فلا يرضوه ليجيدوه .

إذا أيها القارئ المبارك /

في القلب تكمن بعض التساؤلات فلنجد لها مايناسب من الإجابات

*ماهم الذين يلفقون ويتهمون ويزيدون بهارات الكلام ؟

*لِمَ تلك التآليف هل تُؤكل عيش؟

*ما الغاية والهدف وأين محطة الوصول ؟

*مالدافع والمغزى؟

لكم حرية الإجابة ولي أن أجيب ببعض الاجابات وأشير لبعض النقاط :

(برأيكم ماهم الملفقين أو المؤلفين
فقط يتكلفون لمجرد الكلام والجرح والإيذاء )

(التآليف على الناس ليست مصدر رزق ولاتُعتبر حتى تكون )

(الغاية والهدف / زرع الفتنة ،الافتراق ، الغضب ، الضعف
ومحطة الوصول/ لكل قلب لم يقوى فبهم وهن)

(والدافع / شيئ بالنفس تحركه مشاعر غريبة تسيّره) .

أيها القارئ الكريم /

التأليف هنا محوره موضوع ما صحيح لاغبار عليه . لكن أصبحت عليه غمامة سوداء بزيادة وإكثار أقوال واتهامات بأفعال وتأليف ببراعة لإفتعال مشكلة ما أو تحريك شي في النفس بدافع الأذية .

قراؤنا/

ظاهرة عشق التأليف على الآخرين ليس بالأمر المحمود ولا الهيّن ، فهو أمر غير مرحب به لأنه بلا دليل ولا منطق عادل فلا يجوز القول ع مسلم واختراع قصة عليه فينام قرير العين ليقوم على أمراُ مُؤلَّف عليه فيكون يوم القصص والمفاجئات والتآليف.

ومضة*
يجب علينا جميعا قطع إحساس وشعور كل مؤلفٍ ع آخر يقتات على حساب غيره .

فإلى متى وهو في هروب من شر المؤلفين .

أخيرا/

لاتجعل من التأليف على الآخرين مصدر رزق لك لاخير ولابركة فيه
لاتجعلها تسيطر على خط سيرك وطريقتك للتلاعب والأذية للناس
فلا ينعمي بصرك عن رؤية الصح لفعل الخطأ فلهم شعور كما لك ، ولا تُعمى بصيرتك فتمشي في ذات الخطأ .

أريد أن تسأل نفسك :
ماذا بعد انتهاء مسرح التأليف والكذب والجرأة على حق الآخرين ؟
*لكم حرية الاجابة*!!!

كلما أُشعلت نيران التآليف أحلناها إلى مربع التوقيف وأمتناها هناك وقلعنا جذورها من القلب ورميها حتى لا نؤذي احد فبهذا العمل ساعدنا بعضنا
في قطع عهد أولئك وبترهم ومن يساعدهم لننعم بأمان النفس .

اللهم احفظ قلوبنا واجعلها نقية لاتحمل للمسلمين إلا كل خير.

‫2 تعليقات

  1. مبدعه كالعاده حبيبتي نجود
    وصدقتي في كلماتك وطرحك
    للموضوع
    فعلا لماذا الكذب والتاليف
    وتصويب سهام الفتن والتفرقه
    والاذيه للاخرين

اترك رداً على نفود إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى