وطني عندي (رسالة حياة وطيب مقام) الوطن٩٢

بقلم / نجود الشمراني  

الوطن بعين المواطن انموذج عيش وكرامة وموت بشرف وكأن حاله يقول : (بلادي وإن تكالبت الظروف عليّ أفديها)
أيها القراء الكرام /
الوطن صورة من كتاب الأمجاد والإنجاز ونبذة من تاريخ عريق على مر العصور كتب عنه الكتاب ، وتحدث به المتحدثون ، حتى وصل إلى بقاع الدنيا يتغنون باسمه :
المملكة العربية السعودية
نعم هذا الاسم رمز العلو والفخر فكل الشعب يفخر وكيف لا ! وعلمه الأخضر مدلول العطاء والخير والرخاء ، وراية شعاره توحيد وشهادة ، وبه دلالة للقوة والهيبة والنصر .

تلك السعودية منذ العهد الأول إلى يومنا الثاني والتسعون وبناؤها منيع متين لا تتأثر بالضعف ولا تيارات التغيير ولاغيرها .. تبني لأبنائنا الآمال والتطلعات ، وتهيئ سبل العيش الرغيد ، ومصدر للاستمرار والازدهار
إلى الآن في ظل حكومتنا الرشيدة حفظها الله : الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده : الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله .
وللحفاظ على منجزات الوطن والمجالات التي من شأنها خدمة احتياجات المواطن من جهة ، وتقوية أواصر العلاقات والصداقات بين البلدان من جهة ثانية ، وحماية للدولة من جهة أخيرة .

أيها القارئ الكريم /
تمر السنين تلو الأخرى وتتعاقب أجيال تختلف عن التي قبلها لكن نحن ومن قبلنا في مملكتنا الحبيبة رابطها الوحيد والتأكيد شرقا وغربا ، جنوبا وشمالا أننا على وفاق شعار واحد وكلمة واحد لا اله إلا الله محمد رسول الله ، وأيضا لانرضى للملكة الخراب والتغيير الضرر ،

فعليك السعي جاهدا وإن لزم الأمر تُرخِص الروح للوطن المعطاء ،
وتشيد كل صرح لتقدم المملكة العربية السعودية.

هنا سؤال ؟!

كيف يمكننا تقوية علاقة المواطن بوطنه؟ !!

١..النهوض بالعمل والأخذ من الثقافات ماينفع ويُعلي من شأن الوطن وتقدم حضارته.

٢..العلم ثم العلم للحفاظ على التعليم ودحر ظلام الجهل لتقدم الدولة .

٣..الموت في سبيل الحفاظ على أجزاء الدولة وحدودها .

٤..عدم تصديق الشائعات يقولون
والتأكد من المصادر .

٥.. استغلال كل أمر يصب في مصلحة الوطن .

وأخيرا /
أيها القارئ المبارك:
قل بصوت مسموع وطني عندي لن أخذته وللغير لن اسلمه
انا من سيبقى وفيا ماحييت
وسأبقى أُخلّد ذكرى انجازاته وأتغنى بعظيم رسائله وحبه للسلام .

سأعشق اسمه وأردده في المحافل وأدون عنه في الأسطر والأشعار وأدافع وأذود عنه أمام من أراد به الكيد والشر .
كيف لا ووطني مكاني وعنواني وهويتي ومصدري وثقتي .

فوطني عندي رسالة حياة وطيب مقام.

‫2 تعليقات

اترك رداً على ملاذ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى