الحذر قبل أن يدق ناقوس الخطر

بقلم / ابتسام الزهراني  

منذ أسابيع قليلة أبدت منظمة الصحة العالمية قلقها من دخول موجة جديدة من عودة تفشي فيروس كورونا بعد ظهور المتحور الجديد (أوميكرون ) ودعت المنظمة إلى “اليقظة التامة” من النتائج الوخيمة لسرعة انتشاره في أماكن العمل وأماكن الترفيه .
أعزائي القراء الكرام : في المرحلة السابقة كلنا استبشرنا خير في استئناف الحياة الطبيعية و رفع الحجر وإعادة فتح المساجد وأماكن العمل وأماكن الترفيه العامة .
قد يتساءل البعض منا عن طرق للوقاية من هذا المرض الذي بات سريع الانتشار في وقت قصير
وللإجابة على هذا التساؤل , وكيفية الوقاية من هذا المرض ؟
أولاُ: لابد من الإبقاء على جملة من الإجراءات الاحترازية السابقة ومنها عدم تخفيف وضع الكمامات في الأماكن المغلقة والاعتناء بالنظافة الشخصية ,و غسل اليدين بشكل جيد.
أولاً : الحرص على إبقاء المسافات الآمنة فيما بين الأشخاص في أماكن التجمعات الكبيرة.
ثانياً : استكمال التحصين يعتبر من أهم الوسائل للوقاية من المتحورات الجديدة لأفراد المجتمع.
ثالثاُ : التخفيف من الاجتماعات العائلية الذي أصبح من الضروريات حالياٌ لتفادي انتقاله بين أفراد الأسرة.

ختاماً أحبتنا : نحن لا نستبق الأحداث السيئة لكننا لابد لنا من الحرص ثم الحرص على سلامتنا فسلامة الفرد الذي هو جزء لا يتجزأ من المجتمع هو سلامة للجميع فدور الفرد يجب الا يبدأ متأخرا.
لذلك أصبح من الضروري في الوقت الحالي أن نكون على قدر من المسؤولية أكثر من السابق وأن نتفادى ما كان علينا إلزاميا في تلك المرحلة العصيبة.
و لنتذكر على الجميع واجب وطني سواء مواطناُ أو مقيماً على هذه الأرض المعطاءة ضرورة التعاون مع وزارة الصحة واتباع الإرشادات الوقائية فالدولة حماها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله ، تميزت سابقاً في إدارة أزمة كورونا بوعي وحزم وعزم، فحققت حكومة خادم الحرمين الشريفين نجاحات كبيرة فكانت قدوة ومثلاُ أعلى لجميع دول العالم “.
حمى الله بلادنا من الكوارث والأمراض، ووفق قادتها لحماية الوطن والمواطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى