في وسط الزحام

بقلم / نجود الشمراني  

أيها القارئ الكريم :

دائمًا مانسقط في زوبعة الحياة كما شاطئ غاضب لاتهدأ أمواجه

ودائما مانكون وسط زحام الأفكار وتزاحم سيرها لما تجده من صعوبة في الانتقاء والاختيار .

وهناك في وسط الزحام من يظن برهةً أن الحياة توقفت وتعطّل نظامها فلن يتجدد .

وفي وسط الزحام زرع أحدهم أمامه
طريقًا نيّرًا أخضرَ توافقت ذاته وحياته، وتصادقت أقواله وأفعاله وأحدهم زرع أمامه طريقًا معتما
فلا تصالحت ذاته وحياته وتناقضت .

أخيرًا :
* المغزى من موضوع في وسط الزحام المكتظ الغارق في زحام وربما أوهام لاتنتهي بسبب عدم التحديد والتخطيط والسعي والتجديد فلا هو الذي جدد وخفف من زحام حياته ووضع هدف ولا حتى بدأ بالتنفيذ .

أيها القراء الأفاضل :

ارسموا هدف ونقطة بدء وخطة سير مريح خالٍ من الحواجز والالتواءات حتى تنعموا بهدوء بلا حوادث وتصادم في الحياة فالوضوح يقود للراحة ففكر وإن كنت في وسط الزحام يكفي أن تفكر وتسعى ولا تبقى .

‫4 تعليقات

اترك رداً على صالحه الشمراني إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى